بيان من أجل إطلاق سراح معتقلي الجمعية وكافة المعتقلين السياسيين

بحلول شهر فبراير2008  تكون قد مرت عشرة أشهر على اعتقال مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصر الكبير و أكادير و بنى ملال... وقد جاء اعتقال و محاكمة هؤلاء المناضلين على خلفية تهمة المس بالمقدسات بعد مشاركتهم في مسيرة فاتح ماى 2007 وممارستهم لحقهم المقدس في التعبير سلميا عن رأيهم. 

إن فرع  تطوان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إذ يسجل أن المستهدف من هذه الاعتقالات والمحاكمات هو العمل النقابي والعمل الحقوقي وخصوصا الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فإنه: 

   يدين بشدة الأحكام الجائرة التي صدرت في حق هؤلاء  المعتقلين السياسيين ويندد بالخروقات التي شابت المحاكمات المفتقدة لأبسط معايير المحاكمة العادلة، مما يؤكد أن القضاء المغربي ما زال يسخر من طرف الدولة كأداة لقمع المناضلين والانتقام منهم. 

   يعتبر هذه الاعتقالات والمحاكمات ضربا لمجال الحريات العامة وعودة لسنوات الرصاص بصيغة مكيفة ومعدلة.ومسا بأقدس المقدسات\ حرية التعبير – نزاهة واستقلالية القضاء- سيادة القانون. 

    يدعو إلى الإفراج الفوري عن معتقلي الرأي أعضاء الجمعية وكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا . 

    يدعو كافة التنظيمات الديمقراطية وكل المدافعين عن حقوق الإنسان وكل الغيورين على هذا الوطن إلى المزيد من التضامن و النضال ضد أي خرق للحريات ومناهضة تهمة المس بالمقدسات لترهيب وقمع المناضلين. 

     يشد على أيدي كل معتقلي فاتح ماي 2007 وعلى رأسهم المناضل محمد بوكرين احد مؤسسي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ويحيي عاليا صمود عائلاتهم وكل الأساتذة المحامين المؤازرين لهم. 

          عن المكتب