بيان فرع الراشدية حول المهاجرين الأفارقة

بعد التدبير المأساوي الذي عرفه ملف المهاجرين السريين الأفارقة من طرف السلطات المغربية وبمباركة إسبانيا، تم ترحيل جزء منهم عبر منطقة الرشيدية، في ظروف لا إنسانية، حيث يتم الإلقاء بهم في الصحراء، بواسطة الشاحنات، بدون مؤونة، وذلك في خرق سافر للاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

لذا، فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرشيدية

تعتبر أن المسؤولية في الخروقات التي عرفها ملف المهاجرين السريين مشتركة بين المغرب والجزائر وإسبانيا؛

تطالب بفتح تحقيق على المستوى الدولي، من أجل تحديد المسؤوليات في الخروقات المتعلقة بهذا الملف؛ 

تدين التعامل اللاإنساني مع المهاجرين السريين والذي أدى إلى وفيات، كما هو الشأن بالنسبة لسيدة وطفلها ببوعنان؛ 

تطالب بفتح تحقيق في هذه الوفيات وتحديد المسؤوليات ومتابعة المسؤولين عنها؛ 

تحيي سكان المناطق الجنوبية الشرقية على التعامل الإنساني مع هؤلاء المهاجرين، وذلك بتزويدهم بالطعام. 

والجمعية، إذ تشجب استفزازات الدرك بالرشيدية للجمعية، فإنها تؤكد على إصرارها على فضح ومواجهة الخروقات التي تطال حقوق الإنسان، كيفما كانت الجهة التي ترتكبها.

عن المكتب